ماهي حقيقة لعبة الحوت الأزرق

هي لعبة خطيرة جدا على الأطفال والمراهقين بل وحتى على البالغين لذلك يجب على الآباء أن يراقبون أبناءهم ويمنعهوم من لعبها لأنها صممت بطريقة نفسية تؤدي بصاحبها للهلاك .
 انتشرت مؤخراً لعبة الحوت الأزرق بين الأطفال و المراهقين في مختلف أنحاء العالم و التي تبدو في الظاهر لعبة بسيطة ولكن للأسف في الحقيقة هي لعبة خطيرة جداً على حياة الأطفال لأنها تستخدم أساليب نفسية معقدة للتأثير على الحالة النفسية و الإجتماعية. و هي أيضاً تحرض على الإنتحار وقتل النفس و تأخد اللعبة أسمها من ظاهرة إنتحار الحتان الزرقاء.
وتبدأ اللعبة بإعطاء تحديات على مدار 50 يوما، في البداية تبدو بسيطة وممتعة و غير مضرة، وتتنوع المهام المعطاة بين الجيد والسيئ والمباح والخطر وغير ذلك من التعليمات، كإعطاء أوامر غريبة مثل الإستقاظ في منتصف الليل و مشاهدة فلم الرعب، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الإنتحار.
وقال مخترع لعبة الحوت الأزرق هو طالب روسي في علم النفس أسمه " فيليپ بوديكين "و الذي طرد بسبب إبتكاره للعبة، وصرح أن هدفه من إبتكار هذه اللعبة هو التخلص من الأطفال عديمي الفائدة و الذين سماهم بالقمامة البيولوجية.
وقد خلفت اللعبة حوالي 130 قتيل جلهم من الأطفال إنتحرو إما بالشنق أنفسهم أو برميهامن مكان عالي . إذن يبقى السؤال كيف ذلك أي كيف للعبة بسيطة تسيطر على مستخدمها؟ وكيف يصل الأمر الي حد الانتحار ؟
تعتمد اللعبة على  طرق نفسية و كذلك البرمجة اللغوية العصبية لتدمير المقاومة لدى الطفل أو المراهق و خلق سلطة بحيث يصير الضحية غير قادر على رفض أي أمر و هذا ما يسمى : obidéance to authority و يقمون بعزله عن المجتمع وفي النهاية وضع حد لحياته.
ما هو الحل في حالة إكتشاف إبنك أو بنتك أو أخوك أو أختك أو أحد من أفراد العائلة:
*  أبعده على الفور عن وسائل التواصل الإجتماعي كالفيس بوك و التويتر و الإنستغرام ...إلخ.
* طمئنه على أنه بخير ولن يمسه أي شيء لأنها مجرد لعبة و أن أفراد العائلة سالمون ولم يمسهم أي سوء (لأنه يتلقى تهديد بقتل أحدّ أفراد العائلة إن لم ينفد الأمر المطلوب).
* بعد ذلك تأخذه على أخصائي في علم النفس.
* تراقبه بشكل دائم ليلا ونهارا دون انقطاع .
* تركه يتحدث عن اللعبة بكل حرية وتحدثه عن ضحاياه وسلبياتها.
* تأخده إلى أماكن مختلفة للتسلية و الترفيه.
وفي الآخر أتمنى من الله من يقرء هذا الموضع أن يشاركه مع الأصدقاءو الاقارب لتعم الفائدة من هنا أو أن يخبر الأصدقاء عن حقيقة هذه اللعبة وأسأل الله أن يحفظ أولادنا من كل شر .
إليكم تصريحات بعض ضحايا اللعبة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق