كما قد تسبب الاشاعة بمشاكل اجتماعية ونفسية و احيانا قانونية لبعض الأشخاص المستهدفين. وقد تؤدي إلى بث الرعب و الخوف بين أفراد المجتمع ككل من خلال استعمال تقنية الدوبلاج (حذف الصوت الأصلي باستعمال تطبيق معلوماتي وتعويضه بصوت يتكلم بلكنة ودارجة مغربيتين، في محاولة لتقديم الشريط على أنه يتعلق بجريمة وقعت بالمغرب) في بعض المقاطع تخص العنف كما حصل في الاسبوع المنصرم ، حيث يظهر فيه عدد من الأشخاص يعرضون شخصا آخرا للضرب والجرح المفضي إلى الموت، مع التمثيل بجثته، هو شريط يوثق لجريمة وقعت بإحدى الدول الأجنبية.
وعليه ننصح المواطنين أن يتريثوا ويتأكدوا من كل المعلومات التي تقع في أيديهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يكون المسؤول الرسمي هو المصدر الوحيد في مثل هذه الظروف وليست الرسائل «مجهولة المصدر»، فالاقتصاد وكذلك الأمن وبقية القضايا الحساسة التي تتعلق بحياة الناس وأمنهم ومعيشتهم تتأثر سلباً حين تكون الشائعات هي التي تدير هذه الشؤون الحساسة من واقعهم، ولهذا يجب قطع الطريق على كل شائعة تفقدنا الأمن أو ترفع أسعار خبزنا لصالح بعض المتمصلحين من التجار وغيرهم.
ونطلب من هؤلاء الذين ينشطون في هذا المجال "الإشاعات" بأن يتوقفو عن مثل هذه الافعال الصبيانية لأنها ليست من مصلحتهم بل سيجدون انفسهم في متابعة قانونية لان مثل هذه الافعال تعد من الجرائم الإلكترونية المعاقب عليها من قبل القضاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق