هل تريد تربية سوية سليمة لأبنائك ؟؟؟؟؟
اذا تابع معنا في هذا المقال.....
قسمت مراحل تربية الأبناء إلي ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: من سن سنة إلي سبع سنوات.
المرحلة الثانية: من ٧ سنوات إلى ١٤ سنة.
المرحلة الثالثة: من ١٤ سنة إلى ٢١ سنة.
المرحلة الأولى :
من سنة إلى ٧ سنوات ، وهي مرحلة الصح والخطأ.
يكمن تركيز الوالدين في التربية علي أفعال أولادهم وما هو صحيح أم خاطئ.
أمثلة:
أقفل فمك وأنت تأكل، سم الله، إجلس بإعتدال، إخفض صوتك وقت الكلام، سلم علي عمك، إغسل سنانك.
كل ما يتعلق بالعادات والسلوكيات اليومية ،
وهكذا باتت هذه المرحلة علي معيار الأخلاق، وهو أول معايير التربية.
قد أختار الله سبحانه وتعالى الرسول صل الله عليه وسلم علي أساس هذا المعيار وقال له ( إنك لعلي خلق عظيم).
فلا تغفلوا هذه المرحلة وتمضي في الأكل والنوم وشراء الألعاب فقط.
المرحلة الثانية :
من سن ٧ سنوات إلى ١٤ سنة، وتبدأ فيها مرحلة التعليم.
التعليم الديني من حلال وحرام ، والتعليم الأكاديمي.
ويأتي هنا حديث الرسول صل الله عليه وسلم عن الصلاة،
( علموهم في سبع ).
من سن سبع يبدأ مخ الطفل في إستيعاب آيات القرآن والأحاديث الشريفة.
ويتعلم أن لديه مسؤوليات يتحملها وواجبات يجب أن يجتزها.
ويعرف حقوقه ويطالب بها وعقله لا يتوقف عن التعلم.
ويصبح في هذه المرحلة صبي وصبية وليس طفل.
وهكذا كان الرسول صل الله عليه وسلم ينادي هذا السن وهو يعلمهم في الأحاديث الشريفة...يا غلام ، يا بني.
وتكون من المراحل الممتعة لأنه يزال يسمع والديه وينصت لهم بإهتمام ويحتاج لهم طول الوقت في كل نواحي حياته.
مرحلة هائلة ....يجب علي كل أم إستغلالها في تعليم وتوجيه أبنائها للحلال والعزوف عن الحرام مع تعاليم المرحلة الأولى من الصح والخطأ المتماشية معنا.
ومعيار المرحلة هو:
المعيار الديني : هل هذا حلال أم حرام.
ثم نبدأ المرحلة الثالثة:
وهي من سن ١٤ سنة إلى ٢١ سنة.
وهي من أصعب المراحل وتسمي مرحلة المراهقة ، وتكون مرحلة مرهقة للوالدين والأبناء سويأ.
بالنسبة للأبناء.... فهو يحدث لهم تغيرات فسيولوجية ونفسية غير مفهومة لديهم.
وتنهال عليه المعلومات من هنا وهناك ولا يعلم أيهم أصح ويحرج من سؤال والديه.
تأثير أصحابه في حياته يكون بشكل كبير.
يشعر أوقات أنه أصبح رجل أو آنسة لهم حرية الرأي ولهم شخصيتهم المستقلة.
وأوقات يشعر أنه مازال طفل صغير يريد الإختباء في حضن والديهم.
ساعات مبتهج وفرحان وتارة أخري حزين ومكتئب.
أما الوالدين .... فيكونوا دائماً في حيرة .
فما نحن فاعلون ؟؟؟؟
عزيزتي الأم وعزيزي الأب....
الحل في هذا المرحلة .....الإحتواء والمراقبة.
فلقد أثبتت الدراسات أن المراهق يحتاج رعاية والدية أكثر من الطفل الرضيع.
فمعيار المرحلة هي الإنسانية .
عاملوا أبنائكم ........ كإنسان ....
*إحتووهم وإحضنوهم.
*إحكوا لهم عن أنفسكم.
*شاركوهم في مشاكلكم.
*إعطوهم وقت للحوار.
*إرسموا معهم أحلامهم.
*كلموهم برسائل إيجابية عن مستقبلهم.
*نادوهم بأحب الأسماء لديهم.
*أوصوفهم بأجمل الصفات فيهم.
*ناقشوهم بالمنطق بدون تنظير عليهم.
*حاوروهم دون مقاطعتهم.
*إعطوهم ثقة بأنفسهم.
*تغافلوا عن أخطائهم.
*قدروا أفكارهم وضعوها في فعل.
*ضعوا أرائهم في الإعتبار.
*راقبوهم بدون إبداء ملاحظات طول الوقت.
*حملوهم مسوؤليات ومهام.
*تدخلوا في الوقت المناسب.
*عاملوهم بالحسنى واللين.
*صاحبوهم بالمعروف.
*كونوا لهم الستر والسند.
ولا تنسوا أحبائي إنهم زينة حياتكم ربنا يبارك فيهم ويجعلهم قرة عين لكم في الدنيا والجنة.
فمن لا يستطيع من الوالدين إحتواء أبنائه في هذه المرحلة
مرحلة المراهقة فليراجع حسباته ويسعي للتعلم والتدريب لإجتياز هذه المرحلة بسلام إن شاء الله ، لإستقبال مرحلة بلوغه سن ال٢١ وهو سن الرشد.
وأعلموا أيها الوالدين:
إذا أحسنتم في الثلاث مراحل السابقة وربيتوا أبنائكم علي الثلاث معايير....
معيار الأخلاق، معيار الدين ، معيار الإنسانية، ولم تغفلوا الدعاء وحسن الظن بالله والتحلي بالصبر وتجديد النية أنكم تربوا إنسان صالح يفيد الأمة ويضع بصمته في الحياة ستنبهروا بالرشد في شخصيتهم والنتائج ومكافأة رب العالمين لكم.
دمتم طيبين 😊
#صحة_نفسية
#شخصية_سوية
#سالي_العسيلي