واد مرتين الذي سيجعل من تطوان مستقبلا حاضرة كبرى بمواصفات اوربية .
واد مرتين المخترق لقلب تطوان والممتد لاكثر من 18 كيلومتر ويفصل بين شاطئي سيدي عبدالسلام شرقا ومرتين غربا ويصب في البحر الابيض المتوسط .تاريخ عريق لهذا الواد في الجهاد البحري اتخدته حاكمة تطوان اميرة الجبل السيدة الحرة منطلقا لصد الهجمات الايبرية اسبانيا والبرتغال رغم تفوقهم بسلاح السفن الارمادا واستطاعت ايضا ان تشل ارادتهم في غلق مصب الواد لاضعافها واستطاعت ان تستثني مدينة تطوان من اتفاق السلام الذي وقعه السلطان الوطاسي مع البرتغال حتى تتمكن من السيطرة على الواد بكل حرية .
واد مرتين وهو الاصح وليس مرتيل اصل التسمية لخال السيدة الحرة مرتين فرنانديز لان امها اسبانية وابوها مولاي على بن راشد حاكم شفشاون وهي زوجة السيد المنظري الغرناطي باني تطوان ومؤسيسها.
الواد الذي اعطى انطلاقة تهيئته جلالة الملك يوم 12 ابريل 2014 سيجعل من ضفتي الواد قلب تطوان بدل الانسانشي وستتمركز فيه فنادق ضخمة ومرينا سياحية وغولف ملكي ومدينة خضراء واحداث جزيرة تمودة طويبلة وسيمكن من احداث نقل سياحي بين النهر والبحرانطلاقا من تمودا طريق شفشاون الى حدود مرتيل وازلا الى عرض البحر الابيض المتوسط. في انتظار مشاريع اقتصادية تلبي احتياجات الساكنة في الوظيفة والتشغيل.
(بقلم كريم كريم السفياني (صور اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق